فإن من الأمور المعينة على تحصيل هذه الذوقيات وأمثالها ما يلي :
1. المطالعة في كتب الأخلاق الإيمانية ، والطرق الإحسانية. مثل : مدارج السالكين ، ,وتهذيبها لعبد المنعم العزي، وصيد الخاطر لابن الجوزي، وإحياء علوم الدين مهذباً . وتلمس مثل هذه المعاني في دواوين السنة وسيرة المصطفي ، وسير النبلاء من أصحابه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين .
2. المطالعة الأدبية في كتب الأدب ، والنظر في دواوين الشعر ، قديما وحديثاّ ، فإن أكثر الأدباء لهم أحاسيس رقيقة ، مكنتهم من اكتشاف الأذواق الرفيعة .
3. المخالطة الاجتماعية لأهل الفضل ، وأبناء العوائل الأصيلة ، والعلماء والكتاب ، وذوي الذوق حتى من غير أهل الالتزام ، والخروج من مجتمع الدعاة إلى المجتمع الواسع ، فإن في أشراف الناس بقية خير وافر ، وإن قصروا عن إدراك معنى الدعوة ، ولم يسلكوا درب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.والله الموفق.