الوسائل الدعوية الفردية:
1- مظهرك هو أول رسالة دعوية تخرج منك وتصل إلى قلوب الآخرين فإذا نجحت الرسالة الأولى كان وصول باقي الرسائل أكثر سهولة.
2- غالباً ركّز في دعوتك على الشخصية القيادية.. اكسبها، وكن لها أخاً محباً في الله، تقدم لها العون والتوجيه فإن النفع بها عظيم، والبركة منها مرجوّة، فكم لها من علاقات؟ وكم لها من أصدقاء؟ ستصل بركة هدايتها بإذن الله للآخرين.
3- اصنع علاقات وديّة مع الآخرين؛ فكلما اتسعت دائرة علاقتك كلما اتسعت دائرة دعوتك.
4- اربط حياة من حولك بالإسلام بذكر فضائله وعظيم شرائعه وقدرته على إسعاد الإنسان في الدنيا والآخرة.
5- وثّق الصلة مع الأقارب والأرحام واكسب مودّتهم بالكلمة الطيبة والخدمة العامة حتى يشعر كل فرد بأن له علاقة خاصة بك.
6- اصنع من صديقك وقريبك وزميلك داعية إلى الله من خلال العيش معه عيشاً جماعياً.
7- حمّل من حولك همّ الدعوة إلى الخير.
8- اقترح على الآخرين الأفكار التالية:
1/ مذكرة لتخليص الأشرطة العلمية والتربوية.
2/ مذكرة للمحاضرات.
3/ جمع الفائض من الكتب والأشرطة وتوزيعها.
4/ الإعارة للكتب والأشرطة الإسلامية النافعة.
9- الاستعداد الدعوي للمناسبات الإسلامية بإعداد ورقة عمل لممارستها عملياً مثل: ( رمضان - العيد - الحج ).
10- السيرة الحسنة للداعية وسيلة فاعلة في التأثير على الناس وجذبهم إلى الخير.
11- الترغيب في الخير: وهو كل ما يشوّق المدعوّ إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله. وسيلة لها تأثير في نفوس الناس فمارسها بحكمة واتزان.
12- نظّم إن أمكن جولة وقافلة للدعوة لمجموعة من الخيرين في المناطق النائية والقرى.
13- الكلمة الهادفة سواء كانت تلك الكلمة:
أ – محاضرة ب – درس يومي أو أسبوعي ج – خطبة د – موعظة هـ - نصيحة شخصية فردية.
14- الكتاب أو الكتي: فإن الكتاب من أهم وسائل نشر الدعوة والخير فهو يخاطب العقل والعاطفة معاً فيختار الداعية الكتاب المناسب للمدعوّ على حسب مستواه المعرفي والعقلي ليكون تأثيره أقوى في نفسية المدعو.
15- الشريط الإسلامي: خاصة مع الناس الذين لا يحبون القراءة، فيختار لكل شخص الموضوع الذي يناسبه.
مثال: إنسان تجد فيه غفلة وتعلّق بالدنيا، تهدي له شريطاً يذكره بالآخرة والموت. أن يركّز الأخ الداعية المتحرّك على عدم خلوّ سيارته من مجموعة مناسبة من الأشرطة والكتيبات لاستخدامها عند الحاجة.
16- البحث: إن البحث مفيد فائدة جليلة في نشر الدعوة ولهذا ينبغي أن يهتم الداعية به.
مثال: قد يلاحظ الداعية في المدعو إهمالاً في المحافظة على إقامة الصلوات الخمس في المساجد جماعة، فيطلب الداعية من المدعو كتابة بحث في أهمية الصلاة مع الجماعة في المساجد ومنزلتها وثوابها والسلبيات المترتبة على تركها والإهمال لها.
17- توزيع ونشر المطويات: وهي عبارة عن بضع صفحات تعالج موضوعاً معيناً وميزتها: إنها من السهل أن يقرأها الإنسان في دقائق معدودة.
18- إشاعة كل عمل إسلامي: يراه الداعية أو يسمع به، والدالّ على الخير كفاعله.
19- التأليف والتصنيف: وهذه الوسيلة من الوسائل التي يبغي بها ثواباً دائماً لا ينقطع فقد جاء في الحديث: { إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به، وولد صالح يدعو له، وصدقة جارية } [رواه مسلم].
20- الرسالة: تعني أن يقوم الداعية بكتابة رسالة إلى المدعو يدعوه إلى فعل الخيرات أو ترك الشرّ ممزوجة بالعاطفة والوجدان القلبي.
فالرسالة أسلوب من أساليب الدعوة والتي يجب على الداعية أن يستخدمها فقد ينجح هذا الأسلوب مع نوعية من الناس، فالرسالة لها تأثير عجيب عندما يقرأها الإنسان في تمعّنٍ وتروٍّ.
21- شكر كل من ساهم في دعم الدعوة والثناء عليه: من خلال: أ – الهاتف ب – الرسالة ج – الفاكس د – الإنترنت ( وفي هذا العمل تشجيع له على مواصلة العطاء الدعوي ).
22- التفكير فيما ينفع الدعوة والتخطيط لها: إن أول خطوة للعمل الجاد هو التفكير، لذا يلزم على الداعية أن تكون له جلسة تفكير لإيجاد الجديد من الوسائل الدعوية أو تطوير للموجود.
23- ومن أهم الوسائل الدعوية المعنوية التي يمكن أن يباشرها الداعية إلى الله: الدعاء للمدعو بأن يهديه الله، ويشرح صدره، وبفتح عليه.
وهذا أسلوب قرآني، قال تعالى: ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين [الأعراف:89].
وأسلوب نبوي، قال في دعائه شفقة على أمته: { اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون }.
24- تشجيع كافّة أعمال البرّ والخير ولا سيما في مجال الدعوة ونشر العلم وتقديم الخدمات.
25- إظهار المحبة والمودّة في المقابلة والمهاتفة والدعاء للشخص المقابل بأدعية متصلة تؤثّر في نفسه مثل: بلّغك الله أعلى منازل الجنة، فهي وسيلة للتآلف وزيادة المودّة.
26- طرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة أو الخاصة: مثل:
أ - كفالة داعية ب – تفطير صائم ج – كفالة يتيم د – بطانية الشتاء هـ - وقف خيري.
وفي هذا الطرح فوائد:
1 – دعمها بالدعاء. 2 – دعمها مادياً. 3 – معرفة الناس لها وتفاعلهم معها ونشر الحسّ الدعوي لدى المدعوين. 4 – إشادة بالعاملين وتثبيت لهم.
27- الهدية: وهي هدية تهدى من أجل الدعوة وكسب القلوب.
مثل: 1 - إهداء كتاب أو شريط أو اشتراك في مجلّة أو مصحف مكتوب عليه اسم المهدى له.
2 - سدّ النقص لدى المهدى إليه فإن كان في حاجة إلى مدفأة مثلاً؛ أهديت له، فهذا أولى لأن في ذلك تلمّساً لحاجة الأخ.
28- تخصيص وقت دعوي ساعة في الأسبوع: مثلاً لزيارة الأرحام والجيران وأن تكون الزيارة هادفة بمعنى أن يضع الداعية هدفاً تربوياً يحققه من خلال تلك الزيارة.
29- الدلالة على كل خير للمسلمين ( الكلمة الطيبة ): هي التي تؤدي إلى العمل الصالح قال تعالى: إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه فالكلمة الطيبة تثمر لقائلها عملاً صالحاً كل وقت.
الدلالة والكلمة الطيبة من الداعية، قد تنشيء دعوة، وقد تبني مؤسسة خيرية، وقد ينقذ الله بها قلوباً أو يعمّر بها نفوساً بل وقد يحيي الله بها أقواماً من السبات. وما على الداعية إلا التبليغ ولا يترك الفرصة تفوته؛ لعلّ الله تعالى يكتب له أجر الكلمة المعطاء التي لا يلقي لها بالاً وترفعه الدرجات.